كيف أربط بين معتقداتي الأساسية وتفكيري حول الطعام وطريقة الأكل ووزني وجسمي ؟



كيف أربط  بين معتقداتي الأساسية وتفكيري حول الطعام وطريقة الأكل ووزني وجسمي

من الرائع حقا أنك غيرت معتقداتك الأساسية فإن نوعية حياتك ستتغير بشكل مدهش حتى لو لم تغير معتقداتك الخاصة بالطعام والأكل ووزنك وجسمك , فاعتقادك بأنه من الممكن والعقلاني أو حتى من المفضل أن تثق بنفسك وبالآخرين , وبأنه من المريح الاعتماد (أحيانا) على الآخرين وتلقى المساعدة منهم .
  كيف أربط  بين معتقداتي الأساسية وتفكيري حول الطعام وطريقة الأكل ووزني وجسمي ؟



وبأن العالم يتألف من أشياء رمادية تحمل كل درجات اللون الرمادي , إلى جانب الأشياء السوداء والبيضاء , وبأنك تملك القدرة على تحسين حياتك , وبأنك شخص فريد ذو قيمة مميزة , اعتقادك بهذه الأمور سيحسن حتما علاقتك بالطعام وبجسمك , فعندما تصبح معتقداتك الأساسية صحية وفعالة وإيجابية , ستتحول معتقداتك حول الأكل والوزن ... الخ , تلقائياً إلى معتقدات صحية وفعالة بحيث تسير ودون الكثير من الجهد في المسارات الصحية التي تسلكها معتقداتك الأساسية .

وبالرغم من هذا , إذا كنت تريد أن تربط معتقداتك المتعلقة بالطعام وشكل الجسم بمعتقداتك الأساسية , فإليك طريقة القيام بذلك ولابد أنك ستجدها في منتهي السهولة .

طريقة الربط هذه تتألف من ثلاثة خطوات أساسية :
1- حدد السلوك المتعلق بالأكل أو بالجسم الذي تريد تغييره .
2- حدد الاعتقاد غير المنطقي , المتعلق بالأكل أو بالجسم الذي يدفعك إلى السلوك الذي تريد تغييره .
3- حدد الاعتقاد الأساسي وغير المنطقي الذي يولد الاعتقاد المتعلق بالأكل / الوزن / الجسم .

طبعاً يمكنك أن تكتشف معتقداتك لمتنوعة حول الأكل وأن تكتشف المعتقدات الأساسية التي تسبب كل تصرف من تصرفاتك   مثل :

بالنسبة لإنهائك كل ما في صحنك من طعام  قد يكون هذا التصرف ناتجاً                     عن هذا الاعتقاد سأعاقب أو أوبخ إذا هدرت الطعام  .
 وهذا الاعتقاد الأخير قد يكون متفرعاً عن الاعتقاد الأساسي التالي : يستحق المسرفون أن يعاقبوا أو يوبخوا على إسرافهم. 

أو قد يكون التصرف المذكور أعلاه ناتجاً عن هذا الاعتقاد : إذا لم أنه كل ما في صحني من طعام  سيظن الآخرون أنني غير ممتن لما يقدمه لي الطعام من فوائد  .
 وهذا الاعتقاد الأخير قد يكون متفرعاً عن الاعتقاد الأساسي التالي : يجب أن أشعر بالامتنان لكل ما يمنح لي.

من الناحية التقنية   ما من عدد محدد للمعتقدات الأساسية التي يمكنك استكشافها
لكن تذكر أن المعتقدات الأساسية تعكس رؤيتك الجذرية لذاتك والعالم , وأنك تحتاج إلى التعرف إلى أنواع كافية من معتقداتك الأساسية التي تبني عليها رؤيتك لجميع نواحي حياتك .  

 ولكن يجب أن تخوض في عدد كبير جداً من هذه الأنواع لأن كثرتها تعني أن بعضها مكرر أو أنها تتضمن الكثير من التفصيلات المربكة , والعكس يجب أن ينطبق على تعرفك على معتقداتك الخاصة بالأكل والجسم  إذ يجب أن تبحث عنها جميعاً وتفهم تفاصيلها حتى تفهم تماماً ما تعتقده  حول الطعام والأكل والوزن وشكل الجسم , وإليك الآن طريقتين يمكنك اعتمادهما للبدء باستكشاف تلك المعتقدات الأساسية التي تؤمن بها والتي تسبب اضطراب علاقتك مع الأكل .


استكشافك لرؤيتك بخصوص المجالات التالية :

العمل المرح الحب الوالدان العواطف السعادة / الحزن العائلة النجاح / الفشل التعلم الثقة المكافأة / العقوبة الاتكالية / الاستقلال الذاتي العلاقات المحيط الاجتماعي الأولاد الأهداف الدعم السلطة الذات . وأثناء تعمقك في رؤية هذه المجالات , انتبه إلى المعتقدات الأساسية التي تشعر بأنها لربما تتسبب لك بالمشاكل في نمط أكلك , والتي تدفعك إلى انتقاد وزنك وعدم تقبل شكل جسمك . أو يمكنك أن تبدأ البحث عن معتقداتك الأساسية من خلال استكشاف نظرتك للطعام والأكل والوزن والمسائل المتعلقة بالجسم من خلال هذه " الكلمات المفاتيح " : الحصول على الطعام الوفير / الحرمان من الطعام التقنين الإفراط الكفاية السمنة النحافة الضخامة ضآلة الحجم الاستحقاق الامتلاء الاكتفاء / الشبع الجوع الميزان الثياب المظهر المرئي / اللامرئي المقبول / المرفوض المحبب / المقزز الإحساس بالفراغ في المعدة الإنكار الضروري / غير الضروري التضور جوعاً عدم الشعور بالكفاية التغذية 
 
قد يتطلب منك التعود على استكشاف معقداتك بعض الوقت وعليك الاعتماد على إحساسك في تحديد ما إذا كنت بالفعل تعتقد بفكرة معينة , والإحساس بوجود اعتقاد معين يشبه الومضة الإدراكية , وكأن صوتاً داخلك يقول لك " يا ذكي , وجدتها " وكلما اجتهدت في عملية فهم معتقداتك وتحليلها كلما صار من الأسهل عليك التنقل بينها لتحديد الاعتقاد الذي يولد السلوك الأسهل عليك التنقل بينها لتحديد الاعتقاد الذي يولد السلوك أو الشعور الذي تريد تغييره .
أيا كانت نقطة البداية التي ستنطلق منها في طريق استكشاف معتقداتك الأساسية , فالنتيجة التي ستصل إليها واحدة , التمتع بحياة أفضل .



محتويات الموضوع

    إرسال تعليق

    0 تعليقات

    advertise