العلاج بالتأمل
ربما حاولت جاهدا أن تبعد التفكير في كعكة
الجبن الموجودة داخل الثلاجة عن عقلك, ربما حاولت تجاهلها, أو حاولت تظاهر بأنك لا
تفكر فيها, أو ناشدت نفسك عدم التفكير فيها, أو حاولت إقناع نفسك بأنك لا تريدها.
لكن إبعاد التفكير في الطعام عن عقلك, ليس بالمهمة السهلة.
يبدو التأمل كأنه شيء مصطنع,أو أخر بدعة في
العصر الحديث لكنه ليس كذلك,فعمره ألف سنة, وهو ببساطة طريقة لتهدئة نفسك عن طريق
مساعدتك على تنظيم الاستجابة الهجومية لجسدك. تنتج ردود الفعل النفسية هذه عندما
تشعر بالتوتر.يتأهب جسدك للقتال أو للفرار الأمر الذي يزيد من سرعة ضربات قلبك
ومعدل تدفق الأدرينالين, ويعطل عملية الهضم, ويضيق الأوعية الدموية, ويزيد من سرعة
تنفسك. ويقلل التأمل من ردود الفعل هذه. بإنتاج المضاد لها, الاستجابة الاسترخائية
تعكس الاستجابة الاسترخائية الهجومية عن طريق خفض معدل ضربات القلب والتنفس, وخفض
ضغط الدم, واسترخاء العضلات.
من أجمل ما يميز التأمل أنة بلا مقابل
ويمكن القيام به بسهولة. ويمكنك القيام به في أي مكان, يتسبب التأمل في العديد من
الفوائد النفسية والبدنية.
الفوائد النفسية للتأمل:
- ·
يحد من التوتر والقلق
- ·
يزيد من احترام الذات
- ·
يقلل من حدة الطبع والكآبة
- ·
يزيد الهدوء
- ·
يزيد القدرة على التركيز
الفوائد البدنية للتأمل
·
يخلق استجابة استرخائية في الجسد, ويقلل معدل سرعة ضربات القلب
والتنفس.
·
يزيد من هرمون السيروتنين, الأمر الذي يعد جيدا, لأن المستويات
المنخفضة من هرمون السيروتنين ترتبط بالكآبة والضيق والسمنة والصداع.
·
يقلل إنتاج الهرمونات التي تسبب الضغط
·
يزيد مستويات الطاقة
·
يزيد المناعة ضد المرض
محتويات الموضوع
0 تعليقات
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار و يشرفنا تلقي تعليقاتكم للتحفييز بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).