تمارين التناغم مع
الرغبة الملحّة بأصناف معينة من الطعام / الاشتهاء
من دورة الذكاء في النظام الغذائيالطريق الى الرشاقة
·
تفحص مشاعرك في أوقات متفاوتة من النهار ولاحظ ما إذا كان لديك أي نوع
من الرغبة الملحة بالطعام , ألا تشعر بأي اشتهاء لأي طعام ؟ كيف ذلك ؟ هل تسحق
مشاعر الاشتهاء لديك لخوفك من الاستجابة لها ؟ هل يلازمك الشعور بالرغبة الملحة
بطعام معين مراراً وتكراراً ؟ تفحص ظروف هذه المشاعر .
·
كلما حان وقت أكلك , تعود على مُساءلة نفسك إذا ما كنت تشتهيه أم لا ,
عندما تمر بقرب الفرن أو محل بيع الآيس كريم أو العصير أو الحلويات أو مطعم صيني
أو سوق الخضار والفواكه أو حتى مطعم الوجبات السريعة , أُنظر إلى داخلك وافحص ما إذا كانت لديك رغبة ملحّة في ما ترى وتشم .
·
عندما يتولد هذا الاشتهاء , توقف عما تقوم به واصغ لنفسك , تخيل نفسك
وكأنك تأكل هذا الطعام , ثم لاحظ ما الذي يفعله هذا التخيل : هل هو يعزز أو يقلص
أو يشبع الاشتهاء لديك ؟ .
·
استعرض أحد كتب الطبخ , ثم دون الوصفات التي تقرع ناقوس الاشتهاء لديك
, تصفح الكتاب بسرعة , وانظر ما فيه من وصفات الطعام , دع جسمك يقول "نعم أو لا" بشكل
تلقائي دون أن تترك لأفكارك الغوص في تفاصيل التقييم .
·
حدد موضع الاشتهاء بدقة في جسمك , ولاحظ كيفية إرسال جسمك لإشاراته
عندما يعبر عن رغبته بطعام محدد .
·
أجبر نفسك على الرغبة بنوع معين من الطعام , ثم لاحظ رد فعل جسمك على
ذلك .
·
عندما يتولد لديك اشتهاء أو رغبة ملحة ما , لأجبر جسمك ألا يطلب ذلك
الطعام , ثم عاين كيف تكون رد فعله , هل هذا الاشتهاء يظهر ويختفي ؟ إذا كنت
معتاداً على قول "لا" لأي اشتهاء , حاول أن تستسلم له أكثر من مره , أما
إذا كنت تستلم لذلك الاشتهاء دائماً , فانظر ماذا يحصل عندما لا تستلم.
·
قم بتقدير اشتهائك : هل هو
بسيط , أو معتدل , أو شديد (رغبة ملحة) ؟ هل كنت تستمتع أكثر لو أن اشتهاءك كان
معتدلاً أو شديداً بدل أن يكون بسيطاً ؟ تدرب على قول "نعم " للطعام وأنت تنظر
في المرآة خارج أوقات الأكل , وقل بصوت عال , وابتسامة عريضة : " نعم , أرغب
بالقليل من هذا الطعام , شكرا " .
محتويات الموضوع
0 تعليقات
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار و يشرفنا تلقي تعليقاتكم للتحفييز بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).