تمارين التناغم مع
الجوع
·
اسأل نفسك في أوقات متفاوتة من النهار إذا ما كنت جائعاً , ثم أعط هذا
الجوع رقماً تقييمياً (10= جائع جداً , صفر = غير جائع على الإطلاق ) , إذا وجدت
صعوبة في تذكر القيام بهذا التمرين , استخدم المنبه ليساعدك على التذكر , ولا
يعتبر التمرين مكتملاً حتى تخرج برقم محدد.
· عندما لا تكون جائعاً , حضر أو اختر الطعام الذي تعتقد أنه سوف يشبعك
تماماً عندما تجوع , وبين الفينة والأخرى , انظر إلى ذلك الطعام واستنشق رائحته
بينما تقوم بفحص مدى جوعك , لاحظ ماذا يحصل لجوعك بوجود الطعام , هل منظر الطعام
وحده يسيل لعابك ثم يجعلك متلهفاً لالتهامه كله في الحال ؟ أو هل يصيبك بالخوف ؟
إذا كنت من الأشخاص ذوي النمط القسري في الأكل , ماذا عليك أن تفكر وتشعر وتفعل من
أجل تأخير الأكل إلى أن تشعر بالجوع الشديد ؟ إذا كنت من الأشخاص ذوي النمط
التقنيني في الأكل , كيف ستتمكن من إعادة تعديل أفكارك ومشاعرك عندما تكون جائعاً
ولكنك تجد نفسك تقاوم الطعام ؟
·
كلما فكرت بالطعام , أسال نفسك من درجة الجوع لديك , حاول أن تقدر عدد
المرات التي تفكر فيها في الطعام عندما لا تكون جائعاً , هل تفكر في الطعام عندما
تكون غير جائع أكثر مما تفعل إذا كنت
جائعاً ؟ بم تفكر عادةً إذا لم تكن أفكار الطعام مستحوذة على ذهنك؟
· حاول إجبار نفسك على الشعور بالجوع وانظر ماذا يحصل , هل يمكنك الشعور
بمجموعة العوارض الجسدية للجوع مستخدماً التفكير وحده ؟ انتظر ريثما تشعر بالجوع
وحاول إجبار نفسك على عدم الشعور به , هل تختفي عوارض الجوع عندئذ ؟ اترك لجسمك أن
يقرر في مسألة الجوع .
· كلما كنت جاهزاً للأكل , تأكد من مدى الجوع الذي تشعر به : هل هو قليل
؟ معتدل ؟ أم شديد ؟
لا تسمح لنفسك بأن تأخذ لعقه أو لقمة من الطعام بدون تحديد مدى الجوع .
لا تسمح لنفسك بأن تأخذ لعقه أو لقمة من الطعام بدون تحديد مدى الجوع .
حدد بالضبط موضع الإحساس بالجوع , حاول إحصاء إشارات جسمك الدالة على
الجوع والتي يجب ألا تتعدى عدد أصابع اليد الواحدة .
حاول أحياناً إجبار نفسك على الأكل عندما لا تكون جائعاً على الإطلاق
, ولاحظ ردة فعل جسمك على ذلك , ما هي الإشارات التي يرسلها لك كي تتوقف عن الأكل
؟
-
انتظر حتى تتضور جوعاً , ثم لاحظ الإشارات التي يرسلها لك جسمك .
- ما هي الإشارات التي يعطيك إياها جسمك لـتأكل المزيد أو لتأكل بسرعة أكبر ؟
محتويات الموضوع
0 تعليقات
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار و يشرفنا تلقي تعليقاتكم للتحفييز بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).